الموسيقى تستقر بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة

وُقعت يومه الأحد 04 فبراير 2024، على الساعة الثانية عشر زوالا، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، اتفاقية شراكة بين المستشفى الجامعي ومؤسسة الدكتور عبد الرحمان فنيش، تحت شعار “الموسيقى تستقر بالمستشفى”، وافتتاح قاعة للموسيقى داخل متحف المستشفى مزودة بآلات موسيقية متنوعة

ويهدف هذا المشروع الذي تشرف عليه مؤسسة الدكتور عبد الرحمان فنيش بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جعل المستشفى فضاء للترفيه يمكن المرضى من التغلب على عزلتهم وبعدهم عن ذويهم

واستهل هذا الحدث الذي أقيم بحضور مختلف الشركاء في تنفيذ هذا المشروع وطاقم المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، بعزف النشيد الوطني على آلة البيانو من إبداع أنامل الطفل إلياس بن عبد الكريم، أحد المستفيدين من مشروع الموسيقى تستقر في المستشفى

وفي كلمة ألقاها الأستاذ محمد عكوري، مدير المركز الاستشفائي الجامعي بهذا الحدث، أكد على نبل هذه المبادرة التي تحل في مؤسستنا، مشيرا إلى أن افتتاح قاعة للموسيقى من شأنها تخفف من معاناة معاناة المرضى والأسر على حد سواء؛ وأنه من شأن البادرة هذه الطيبة أن تساهم في تجويد عمل المركز الاستشفائي فيما يخص الاستقبال والمواكبة والترفيه، لاسيما عند الأطفال اللذين يعانون من الأمراض المزمنة. حيث أشار في معرض حديثه أن المستشفى الجامعي بطنجة ما فتئ يمد العون للمبادرات الإنسانية، التي تعمل على كسر الصورة النمطية التي غالبا ما تربط المستشفى بالمعاناة

بدورها، أشارت رئيسة مؤسسة عبد الرحمان فنيش، نائلة فنيش، إلى أن “فكرة استقرار الموسيقى في المستشفى ليست فكرة جديدة، بل تبناها الدكتور عبد الرحمان فنيش الفنان والطبيب فيما سبق لكن لم يكتب لها النجاح ولاستمرار”. مضيفة ألا يجب إهمال دور الموسيقى كدواء لإعادة الروح إلى المرضى وجعلهم يتشبثون بالأمل. وركزت أن الهدف من وراء هذه المبادرة يتمثل في منح تجربة موسيقية للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة ويترددون بانتظام على المستشفى لتخفيف الألم وتحفيز الإبداع الفني لديهم”

وقال هشام عبقري، مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في كلمة خلال فعاليات هذه الاتفاقية، إلى أن تدشين قاعة للموسيقى بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة يعد مبادرة مفعمة بالأمل تقوم على تبني مقاربة فنية وموسيقية، مؤكدا على أن الوزارة تدعم هذا المشروع الثقافي بتوفير كافة السبل اللازمة لتطويره

واختتمت فعاليات هذا الحدث على تقاسيم آلة القانون تملأ كل أرجاء المستشفى من عزف إحدى المشاركات، على أمل أن تكون هذه المبادرة ملاذا للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، وأن توفر لهم فضاء ثقافي، لتخفيف آلام ومعاناة المرض وكذلك تحفيز ملكة الإبداع الفني لديهم

Find us on social networks